كيف نختار أفضل العطور الحارة

تأتي العطور في أقسام متعددة كالروائح الخشبية والزهرية والتوابل والفواكه. بينما يقوم البعض بتحديث حالتك المزاجية، فإن البعض الآخر يبقيك نشيطاً طوال اليوم عن طريق رفع حالتك المزاجية. لسوء الحظ، يعتقد معظم الناس أن روائح الأزهار والفواكه مثالية للصيف وحارة وخشبية للشتاء. لكن العطور الحارة يمكن أن تكون منعشة في جميع الفصول!

تجعلك المكونات الحارة الدافئة تشعر بالراحة، سواء كنت في فصل الشتاء أو الصيف. ولا تشعرك اللمسة النهائية ذات الرائحة الحلوة بأنها قوية للغاية. لذا، تخلص من الأساطير الشائعة واستثمر في أفضل العطور الحارة التي تبقيك نشيطاً طوال اليوم. ومع ذلك، كن حذراً من العطور التي تحتاج إلى رشها مجدداً بين الفينة والأخرى لأنها لا تدوم طويلاً.

كيف تختار أفضل العطور الحارة

•       تجربتها

إذا كنت تشتري عبر الإنترنت أو في المتجر، قم برش العطر على جسمك واتركه لمدة 6 إلى 8 ساعات. بهذه الطريقة، ستتمكن من معرفة المدة التي يستمر فيها العطر على جسمك ومن حولك. انتظر حتى تتطابق الرائحة مع كيمياء بشرتك ولاحظ ما إذا كنت تحب رائحتك في النهاية.

•       كلما كانت العبوة أصغر كلما كان ذلك أفضل

إذا كنت ترغب في تجربة عطور جديدة، فإن شراء عطور بعبوات أصغر حجماً هو الطريقة الصحيحة للقيام بهذا. بمجرد تحديد العطر الذي تريده، يمكنك الحصول على نسخة أكبر في المرة التالية واعتماده.

•       تحديد نقاط النبض

رش العطر دائماً على نقاط النبض، فهذه المناطق هي الأقرب إلى سطح الجلد. المعصمين وخلف الأذنين وقاعدة عنقك هي المناطق الرئيسية التي تنبعث منها الروائح من بشرتك.

•       نوع الجلد

إذا كانت بشرتك جافة، قد تضطر إلى إعادة وضع العطر قليلاً مع مرور اليوم لأن الجلد الجاف يمتص العطر. أما البشرة الدهنية فتساعد على الاحتفاظ برائحة العطر لفترات أطول.

•       نوتات العطر

عند شراء عطر، يجب أن تتذكر أن جميع صانعي العطور يتبعون قاعدة النوتات. ولكن ما هي النوتات أصلاً. النوتات هي في الأساس طبقات الرائحة التي تنتشر على مراحل ثلاث وتوصلنا إلى رائحة العطر النهائي. تنقسم هذه النوتات إلى 3 طبقات: النوتة العلوية أو النوتة الافتتاحية، والنوتة القلبية أو الوسطى، والنوتة القاعدية.

النوتة العليا هي الرائحة التي تشمها عندما تقوم برش العطر على بشرتك لأول مرة. الرائحة هي التي تترك الانطباع الأول. تتكون بعض روائح النوتات العلوية المعروفة من البرغموت والليمون والتوت وما إلى ذلك.

تعتبر النوتة الوسطى أو القلبية انتقالية وتشكل حوالي 40-80٪ من المكونات القاعدية. تحمل هذه المكونات جوهر النوتة العليا عندما تتلاشى ثم تمتزج مع المكونات القاعدية. القليل منها هو الورد، القرفة، الإيلنغ، إلخ.

أما المكونات القاعدية فتثير حواسك عندما تتبخر المكونات العليا تماماً، هذه هي المرحلة الأخيرة من العطر، والتي عند مزجها مع المكونات الوسطى أو القلب، تكون عمق العطر. لذلك، من المرجح أن تكون الرائحة الأساسية هي الرائحة التي تتخذ قرارك النهائي بشأنها. تشمل الروائح الشائعة الفانيلا والباتشولي والمسك وخشب الأرز وما إلى ذلك.

هل يمكن أن تكون النوتات الحارة ساخنة وباردة؟

يعد تصنيف النوتات الحارة أمراً ضرورياً لأنها غالباً ما تواجه انطباعاً بأنها في الغالب على الجانب الأكثر دفئاً، وهو ما قد لا يكون محبوباً بالنسبة للبعض. ومع ذلك، تأتي النوتات الحارة في نوعين مختلفين: التوابل الساخنة والباردة. العطور المشتقة من النباتات أو الأعشاب ذات الطعم المر أو الحامض تصنف على أنها توابل باردة. في حين أن النكهات الخشبية والحلوة توجد عادة في الجانب الأكثر سخونة من الطيف العطري.

النكهات أو المكونات الحارة الأكثر استخداماً في صناعة العطور هي جوزة الطيب أو الفلفل أو القرنفل أو القرفة لأنها تفوح برائحة قوية وتستمر لفترة طويلة. غالباً ما يُعتقد أن التوابل الباردة أكثر عطرية وتتبخر بسرعة أيضاً، لذلك تُستخدم هذه التوابل خاصةً للمكونات العليا. بعض المكونات الشائعة التي تمثل التوابل الباردة هي الهيل والزنجبيل والكزبرة، إلخ.

العلاقة بين عطورك وبينك علاقة خاصة إلى حد كبير، بمعنى أنها تمثلك. لذا، فإن اختيار عطر يتحد بك ويرافقك في نفس الوقت لن يؤدي إلا إلى تعزيز حضورك. تصنع العطور المعتمدة على التوابل لتضيف إلى الإثارة، ومثل الكثير من المنتجات الأخرى، فإن السوق مليء بالعطور المسكية والخشبية الممزوجة بمكونات لم يسبق لها مثيل أو مفضلات المطبخ البسيطة.

يمكن أن تكون العطور الغريبة والشرقية، عند رشها في مناسبة هامة، ملفتة للنظر. لذا، حدد خيارك بدقة واعرف ما تريده من عطرك، وابحث عنه جيداً، فلا بد أنه موجود هنا أو هناك بانتظار أن تميّزه بأنفك.