ما هي رائحة خشب الصندل؟
لا شك في أن خشب الصندل بات المكون المثالي لأيام الشتاء الباردة وتحوّل سريعاً ليصبح الأساس في العديد من العطور بصرف النظر عن اتجاهها، سواء أكانت عطوراً للرجال أو النساء، أو حتى العطور المناسبة للجنسين.
أحد أغلى الأخشاب في العالم
هذا أمر سهل وواضح للجميع، ولكننا سنقوله على أي حال، خشب الصندل مكون خشبي وهو جزء من عائلة العطور الخشبية. يمكن لهذا الخشب وزيته الاحتفاظ برائحته الناعمة لسنوات، وقد تم البحث عنه بجد لسنوات عديدة، مما يجعله أحد أغلى الأخشاب الموجودة على وجه البسيطة. يميل خشب الصندل الهندي والأسترالي إلى أن يكون الأكثر شيوعاً، يليه خشب الصندل الآسيوي الآخر الذي تعود أصوله إلى دول مثل سريلانكا وبنغلاديش. يعتبر خشب الصندل سلعة مرغوبة لدرجة أن الشجرة تُصنف الآن على أنها من الأنواع المهددة بالانقراض وغالباً ما يتم حصادها بشكل غير قانوني لزيتها الثمين.
يمكن استخلاص زيت خشب الصندل من خلال التقطير. للقيام بذلك، يجب أن يكون عمر الأشجار 15 عاماً على الأقل. مع هذه الأشجار البطيئة النمو، يعتبر هذا وقتاً طويلاً! تميل الأشجار القديمة إلى إنتاج أفضل أنواع الزيوت، تماماً هو الحال مع كل ما يحسُن كلما تعتّق مع تقدم العمر. إن جذع الشجرة وجذورها هي التي تنتج أكبر كمية من الزيت، لذلك تتم إزالة الشجرة بأكملها بدلاً من قطعها فقط.
ولو تحدثنا عن ماهية رائحة خشب الصندل بحد ذاتها فسنجد أن وصفها يشمل بعضاً أو كلاَ من أنها رائحة دافئة وكهرمانية وخشبية وجلدية وحليبية وحلوة قليلاً.
مواد تركيبية فائقة تشبه الرائحة الحقيقية تقريباً
بالنظر إلى السعر الباهظ لزيت خشب الصندل والتأثير البيئي لاستخدام الزيت المذكور، فليس من المستغرب وجود العديد من الإصدارات الاصطناعية من خشب الصندل في صناعة العطور. تعد مكونات باكدانول وبوليسانتول وجافانول أمثلة على المكونات الاصطناعية التي تنبعث منها رائحة قريبة من خشب الصندل لدرجة أنها تعطي الوهم المثالي بأنه حقيقي.
