الشريط الجانبي
اخر المقالات
-
كيف يمكن للعطور أن تحسن من أدائك الرياضي October 17, 2022
-
رحلة عبر الأنواع المختلفة من عطور العائلات October 17, 2022
-
الورد: ملكة العطور الزهرية October 17, 2022
لماذا نحب البخور؟
يرمز البخور في كثير من الثقافات إلى كونه ملاذاً آمناً يلجأ إليه المحتاجون على اختلاف مساعيهم. فمنهم من يرى في دخانه رسالة تدل على تطهير الروح مما فيها من شقاء وأخطاء. كما إن للبخور طبيعة تعمل على تنقية ما حوله بحيث تضيف إحساساً بالسلام إلى الغرفة.
لكن ليست كل أنواع البخور متساوية - وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون للدخان الناتج عن حرق البخور بعض التداعيات السلبية. فإن كنت من محبي البخور، ولكنك ترغب في تجنب أي آثار سلبية ولا تود إلاّ ما فيه صالحك، فإليك ما تحتاج إلى معرفته.
لماذا نحب البخور
لقد استخدم أسلافنا البخور بطريقة أو بأخرى منذ فجر تاريخ البشرية. وبمجرد اختراع النار، أدرك البشر أن حرق الأخشاب والنباتات المختلفة، نثر في الجو رائحة ما اكتشف مع الوقت أنها تؤثر على الحالة المزاجية، ومن تلك اللحظة، استخدم البخور لأغراض احتفالية، سواء كانت احتفالات دينية أو غيرها. كما استُخدم البخور في شؤون التقديس والتكريس للآلهة، حسب الدين والحقبة الزمنية. وكلنا يذكر هدايا المجوس إلى الطفل يسوع والتي اشتملت على الذهب واللبان والمر، وكلها هدايا يعتقد أنها لا تصلح إلا للملوك، ولكل منها رمزيتها.
في الثقافات الشرقية، يتم استخلاص أو تطهير الشخص أو المنزل من الطاقة السلبية باستخدام المريمية البيضاء المجففة أو الأرز. بينما يُستخدم البخور في الثقافات الغربية خلال المراسم الاحتفالية. وفي السنوات الأخيرة، ارتبط استخدامه كثيراً بالعلاج العطري. نحن نحب الأشياء عبر العديد من الثقافات بسبب قدرتها على ضبط الحالة المزاجية، وهو أمر بتنا نميل إليه لما نعاني منه ونواجهه خلال أيامنا الحالية من ضغوطات.
فوائد حرق البخور (دراسات)
أظهرت بعض الأبحاث في السنوات الأخيرة أن البخور يمكن أن يكون مفيداً، إذ نُشرت دراسة خلال العام 2006 أن المريمية البيضاء يمكنها بالفعل تنقية الهواء. وأشار الباحثون إلى أن المؤشرات الطبية الأكثر شيوعاً للدخان الطبي هي المؤشرات الرئة (23.5٪) والمؤشرات العصبية (21.8٪) والأمراض الجلدية (8.1٪). وأظهرت الدراسة أيضاً أن الاستخدامات الأخرى للدخان ليست طبية بالضبط، ولكنها مفيدة للصحة، وتشمل الدخان كمادة حافظة أو طاردة.
وجدت دراسة أخرى، أن اللبان (صمغ ينتج عن نبات بوسويليا) ينشط جزءً من الدماغ ويمكن له أن يساعد في تخفيف القلق والاكتئاب. وقد ثبت أيضاً أن رائحة بخور اللافندر تحديداً تقلل من القلق والتوتر تماماً كما هو معروف عن الزيت العطري. لا عجب إذاً في أن هذه الأبخرة قد استخدمت لفترة طويلة.